{وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا (13) وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا (14)}{حنانا} رحمة لأبويه وغيرهما، وتعطفاً وشفقة. أنشد سيبويه:وَقَالَتْ حَنَانٌ مَا أَتَى بِكَ ههُنَا *** أَذُو نَسَبٍ أَمْ أَنْتَ بِالحَيِّ عَارِفُوقيل: حنانا من الله عليه. وحنّ: في معنى ارتاح واشتاق، ثم استعمل في العطف والرأفة، وقيل لله {حنان} كما قيل: (رحيم) على سبيل الاستعارة. والزكاة: الطهارة، وقيل الصدقة، أي: يتعطف على الناس ويتصدّق عليهم.